يراودني سؤالٌ دائمًا؛ وهو ما الذي تفعله عيناك بي؟ في كل مرةٍ أنظر لعينيك أطيل النظر بهما، وكأنها تسحرني، أغرمت بالنظر لها حتى ظلتا دائمًا في مخيلتي، وكأنها كل ما أرى؛ فلا شيء يضاهي جمالها، فعيناك أخذتا من النجوم لمعتها وبريقها، ومن القمر تلألأه وسط خيوط الظلام، فَـأيُّ جمالٍ بعد عيناك يذكر؟
فما عاد قلمي قادرًا على وصف تلك العيون التي تأسرني كلما نظرت لها، فسلامًا على لون القهوة في عينيك.
بِقلم: إسلام إيهاب | أريَـام
تعليقات
إرسال تعليق